هؤلاء المعاقون يعيشون عالم الاستفهام بيننا قد يكون أخ لك أو قريب أو صديق وهم أناس كسائر البشر لهم أحاسيسهم وكيانهم وتفكيرهم وقد يكونون أكثر حساسيه بسبب معانتهم, ولكن كيف ننظر أليهم ومدى تعاملنا معهم, هل ننظر أليهم بمنظار الشفقه والرحمه وكل ماشاهدنا أحدآ منهم قلنا(ياحرام مساكين)..ألا تعلمون أن هذه الكلمة تدمرهم وتؤثر على معنوياتهم كثيرآ, فهم لا يحتاجون الى نظرات العطف والشفقه بل يحتاجون الى من يفهمهم ويمد لهم يد العون..
فمتى سيرقى تفكيرنا؟ومتى نعى أن هذا المعاق أو أي مبتلى ممكن أن يكون محظوظ أكثر من سائر البشر؟! لأنه فاز بحب الله عز وجل..
فقد قال الرسول صلى الله عليه وسلم(اذا أحب الله عبدآ ابتلاه) فهو بحاجه لنا واذا فقد شي اعاقه في اعضائه لاننسى انفسنا فاذا فتشنا وجدنا الكثير والكثير فقدنه بعقولنا ...............
الكثير من ذوي الاحتياجات الخاصة في قلوبهم روح مبدعة تنتظر من يكشف عنها حتى تظهر الى عالم النور
فيجب على قلمنا ان يلمس تلك المشاعر بأحساس صادق وود وافي لذات
فهو يقول (( ساعدني لكي اكون مؤثر في مجتمعي ))
الفيصل نت